RAYAN
عدد المساهمات : 443 تاريخ الميلاد : 25/04/1990 تاريخ التسجيل : 09/02/2010
| موضوع: فتاة في 14 سنة تقتل حبيبها ( قصه جريمة حقيقية ومؤثرة ) السبت 12 يونيو 2010 - 23:53 | |
| واقعية حقيقية ومؤثرة هذه الحادثة وقعت في السعودية. بوالتحديد في محافظ الطائف تقول أم محمد والدة القتيل: قبل مدة جاءنا اتصال هاتفي الساعة الثانية فجراً من شابة تقول أريد التحدث مع (أم حموده) وهي تقصد ابني (محمد). فقلت لها: من أنت؟ فاقفلت السماعه على الفور. و في اليوم التالي و في نفس الوقت بالتحديد اتصلت مرة اخرى و هذه المرة بصوت منخفض. فقلت لها: يابنت الناس إما أن تتكلمي أو أقفل السماعة؟ فقالت: أريد التحدث مع (أم حموده). فقلت لها: أنا أم محمد!! فقالت: أمانه عليك (ياخاله) أن تأخذي التيلفون في غرفة اخرى لأنها سمعت أحداً بجانبي ، و بالفعل أخذت التليفون الى مكان آخر. فقلت لها: ماذا تريدين؟ فقالت بالحرف الواحد: ياخاله أنا أحب حموده , أنا اتنفسه , أنا مجنونة حموده! فسألتها من أنت و ماذا تريدين؟ فقالت لي: أنا فلانة (قالت لي اسمها الكامل) ثم قالت: لي طلب ياخاله أنا عندي (خمسة الآف ريال) أريد أن أعطيك اياها ليتعطيها حموده ليقدمه مهراً لي عند والدي. دهشت! و قلت: من أين تعرفين (محمد)؟ فقالت: اعرفه منذ مدة و انتظره يخطبني. فوجئت بكلامها فقلت لها: إن شاء الله سوف أسئل محمد عن الموضوع و اذا كانت هذه رغبته فسوف ارسله الى اهلك. صدمت من الموضوع لاني أنا و محمد اعتدنا الصراحة مع بعضنا البعض. و جاء محمد و سألته من هذه الفتاة و هل تريد الزواج بدون أن تخبر والدتك؟ عندها ثار و غضب و قال (حسبي الله و نعم الوكيل عليها) يأمي أرجوك أن تنسي امرها. فأثارني بكلامه و صحت فيه: فلماذا تخدعها؟ هل بنات الناس لعبة عندك؟ فقال: يامي البنت لا تناسبني و أنا قلت لها نحن لا نناسب بعضنا البعض و لكنها مصرة على ملاحقتي. عندها تركني و ذهب لينام ، لكن لم يهدأ لي بال و القلق لم يفارقني. بعد حوالي شهر اتصلت نفس البنت و قالت: ياخاله أرغب في زيارتك أنا و أمي! و بسبب عاداتنا ، لا يمكن أن أرد أحداً عن بيتي حتى لو كان عدواً فما بالكم بفتاة مهذبة في حديثها و تحب ولدي. فسألتني عن البيت و وصفته لها و لم أخبر محمد عن الموضوع حتى لا يتصرف تصرف غير لائق مع ضيوفي يــوم الــزيارة. و في اليوم التالي الساعة الرابعة حضرت ((ف.م)) مع والدتها و فوجئت بأنها بنت صغيرة و على قدر من الجمال الكبير فجلسنا و تطرقنا لعدة احاديث و لكن الغريب أنهن جلسن معنا أكثر من خمس ساعات! و عند الساعه الثانية عشرة سألتني أين (حموده)؟ فقلت: نائم. و بعد ربع ساعة ذهبت و ظننت أنها ذهبت الى الحمام فتركتها على راحتها. و لكنها غابت اكثر من اللازم و هنا ساورني شك ، أين ذهبت البنت؟ فذهبت لا أرى و لم اجدها في الحمام! ذهبت مسرعة الى غرفة محمد و وجدتها جالسة عند رأسه و تريد ايقاضه. إستيقظ محمد من نومه مفزوعاً و لما رأها صرخ بها: من جاء بك الى هنا؟ و شتمها. فسحبتها من يدها و أنا متضايقة منها و من هذا التصرف غير اللائق. و رجعت الى محمد و هدئته و قلت له: أنا التي قبلت زيارتهن لنا. فقال: و لماذا يأمي أنا قطعت علاقتي بها من مدة. فترجيته أن يهدئ و أقفلت عليه الباب و أخذت المفتاح معي. و من تلك اللحظه سقطت (الفتاة) من عيني فعاداتنا و تقاليدنا لا تسمح لفتاة بالدخول على رجل غريب. و من تلك اللحظه و أنا متوترة و اريدهما أن يخرجا من بيتي و لكن العادات لاتسمح. فأخبرت أختي بالموضوع فقامت بطردهما و لكني نهرت أختي و قلت: لا ، هؤلاء ضيوفي أنا. الوقت متأخر و كانتا تتعللان بأن قريبهما سيأتي و لكنه تأخر! عندها ذهبت الى محمد و قلت له خذ سيارة جدك ، فقال: لا و ثار! فقلت أنا التي أقول لك و ليس هما. و بالفعل ذهبنا الى مكان سكنهما و عندما نزلتا أحسست بكابوس انزاح عن صدري لم ارتاح لهذا الموضوع لأن (محمد) اسمعني شريط مسجل بينه و بين الفتاة تقول فيه: نريد أن نتفاهم على الموضوع الذي اختلفنا عليه ، فيجيبها محمد لقد تعبت من كذبك و الاعيبك لا تلفي و تدوري علي كل شي انتهى ، فتجيبه أعدك أنها أخر مرة فأمي هي التي تجبرني على فعل هذا. فقلت: يا محمد إبتعد عن هذه الفتاة. في هذه الاثناء كان محمد قد سجل في الشرطة العسكرية في الطائ ف و عندما قبلوه ذهب و نام عند (عمته) ليذهب مع ابنها في الصباح لأول يوم في الداوم. و عند الصباح الساعه السابعة اتصلت لأطمئن عليه فوجدته يفطر مع ابن عمته و ذهبو الى الداوم. و عند الساعة الواحدة اتصلت على عمته لاسألها كيف قضى اول يوم في العمل؟ فقالت: أنه لم يرجع الى الان! بعدها اتصلت الساعة الثالثة فقالت: لم يرجع! قلقت عليه و قلت لنفسي يمكن ذهب للغداء مع اصحابه و عند الساعة السادسة لم اصبر أنا و عمته أجرينا اتصالات عده و لكن دون فائدة. و بعدها رن جرس التليفون و رد أبي على السماعة و كان المتصل نايف ابن عمه محمد فسأله أبي أين محمد؟ فرد نايف: محمد يطلبك الرحمة ، فسقطت السماعة من يدي أبي فعرفت أن مكروهاً قد أصاب محمد. فصرخت بلا وعي و أخذت السماعة ، قلت: أين محمد؟ فقال نايف: قتلوه ياخاله بلا رحمه! لم أفق الا وأنا بين أناس كثيرون في البيت. و عندما سالئنا نايف قال: لقد أتت لمحمد مكالمة من أهل الفتاة و أنا نصحته بعدم الذهاب لكنه أصر قائلاً لابد أن أذهب و أستطلع الامر. و بحسب التحقيق و اعتراف أهلها ، أنهم استدرجوه الى داخل منزلهم و أخذوا يماطلونه حتى أتت الفتاة من المدرسة بعدها ذهبت و أحضرت مسدس و خبأته وراء ظهرها و وقفت أمامه و سألته: أتريد الزواج مني؟ فقال: لا فقالت: متأكد؟ فقال: نعم لا أريد الزواج منك. و عندها أطلقت عليه رصاصة واحدة اسفل الصدر و ذلك أمام أعين والديها. و الأفظع من ذلك أنهم تركوه ينزف ساعة كاملة و عندما أوصلوه الى المستشفى وصل للرمق الاخير.... و توفى محمد الحدايدي (26) سنة لأنه رفض الزواج منها. الفتاة عمرها 16 سنة و هي في اول ثانوي. تم دفع عشرة ملايين لأم محمد لكي تتنازل و لكنها مصرة على القصاص. الاعمام تنازلوا و لما سألو أم محمد قالت: أعمامه لا يحبونه! والد محمد متوفي منذ مدة و الفتاة في السجن حتى الان و القضية لا زالت لدى المحكمة! الله يصبر والدته قصة واقعية حقيقية ومؤثرة وحدثت في الطائف قبل فتره طويلة
| |
|