يسعد ايامكم ولياليكم
عزيزات عضوات المنتدى الغالي
طبعا الموضوع واضح من عنوانه
فأنا ( واعوذ بالله من كلمة انا )
على يقين بأن هناك الكثير منا
يروى انهم تعساء ولا يوجد اتعس منهم في هالحياة
ولكي ادخل في الموضوع لكم هذه المقدمة البسيطة
مقدمة
الاول
يا ناس انا اتعس من في الوجود لاني سيئ الحظ
كل ما اخرج من جحر ادخل في دحديره
مشاكل من كل اتجاه
مشاكل بالعمل , مشاكل بالمنزل
الدنيا قافلة في وجهي
ما في احد يقدر يستحمل الي أعانيه
الثاني
يا خوي ان جات على دي احمد الله
انا اتعس منك
فقدت متلكات نتيجة خسائري في التجارة
وتعرضت لوعكة صحية الزمتني الفراش
وها انا اعاني من كل امراض العصر
بسب زعلي
الثالث
اه يا قلبي
هي جات على كذا
طيب ايش رايكم في مشكلتي
اتهمت بقتل احد زملائي وانا برئ من ذلك
ولاسف تكالبت الظروف علي
فقدت اهلي و زوجتي و ابنائي
وكل ما املك
الرابعه
وانا طلقت من زوجي
ظلما وعدونا منه فحرمني من ابنائي
وهاتك محاكم على هالمنوال وبلا نتيجة
الخامسه
انا فقدت احد ساقي في حادث مروري
نتيجة طيش و استهتار بعض الشبان
السادسه
انا فقدت اعز ما املك
غدرا من كنت اظنه زوج المستقبل
السابع
وانا فقدت عائلتي بالكامل
عند احتراق منزلي ولم يتبقى لي الا الذكرى
الثامنه
انا رزقت بطفل يعاني معاق
وزوجي توفي وبالكاد عيل نفسي
فارهقتني تكاليف علاجه
التاسع
فقدت والدي وانا حدث
ولم اجد البيئة الاسرية التي يتمتع بها الاخرين
فلا موجه لي ولا صدر حنون اعود له
طبعا في هالحياة الكثير من المساوئ
التي تواجهنا
وان ذكرناها لما انتهينا
علامة
است ؟ فهام
(1)
هل في يوم تفكرنا في هذه العقبات التي تواجهنا
بعقليه بدلا من العاطفة والنحيب ؟
(2)
وهل امدينا النظر قليلا
وقارنا بين ما يعاني منه غيرنا مع ما نعاني منه ؟
(3)
وهل اختلينا بأنفسنا
وحادثناها حول العقبات التي تواجهنا
بدلا من نشر اخبارنا للاخرين
لتحول من عقبة الى نقمة اكبر ؟
(4)
وهل تذكرنا بعض من النعم
التي انعم بها الخالق علينا قبل حدوث هالعقبات ؟
علامة
تع (!) جب
لماذا اغلبنا كثيري التأف عند حدوث العقبات !
ونشعر بأنا الوحيدين بين البشر المظلومين في هالحياة !
ونقيم الدنيا ونجعلها على كف عفريت !
رأي
هل تفكرنا يوما عند حدوث العقبات
بالتحري عن مسباتها
وهل هي من صنع سلوكياتنا
( بعد مشيئة الله )
ام لا
اما نتيجة دعوة شخص مظلوم علينا
ام نعتبر ما نواجهه ابتلاء من الخالق عز وجل
ليرى مدى صبرنا على عظم البلاء
لذا علينا بشكل عام
مراجعة سلوكياتنا اول بأول
وطلب المغفرة من الخالق عز وجل
في حال الخطأ وكشف المبتلى
و الدعاء بالثبات في مواجهة هذه العقبات
و ايضا
هل قارنا بين شدة وصعوبة العقبات التي تواجهنا
مع العقبات التي تواجه الاخرين
وامثله على ذلك
انت مريض هو وباء
انت فقدت طفلا هو اعاقة طفل
انتي طلاق هي اهانة وظلم دائم
وفي الاخير
سنجد انا فعلا اقل معاناة من غيرنا
و ايضا
علينا بمحادثة انفسنا
في حال لا نستطيع كتمان الاحزان بدواخلنا
وهذ الامر يعتبر ترويح للنفس
بدلا من بوح اخبارنا للاخرين
فالخبر ان خرج من مصدره شاع بين الناس
و كذلك
علينا عند حدوث المشاكل
مراجعة انفسنا هل حمدنا الخالق
على نعمه التي منحنا اياها
ام انا استمتعنا بها بلا شكر و لا ثناء
فربما التهينا بالدنيا ومتاعها
وكان مبتلانا من الله
كتذكير منه لنا على ضرورة شكره وثنائه
و اخيرا
بعد قرأتكم للموضع
هل نمت لكم قناعة بأنا ومهما حصل
لسنا تعساء ولكنا ندعي التعاسه