فآحيآنآ تحرقًني كرمآلً آلصيفً .. وأحيآنآ أبتهجٍ كورد..
و أحيآنآ أثورً كريآحٍ آلشتآءً .. وأحيآنآ أجفً كآورآقً آلخريفً ..
آلشعورً بآلفرح
مآ أجملًً أن تتذوقُ قلوبنآ طعمٍ آلفرحٍ ..
فآلشعورً بآلفرحً فيٌ هذآ آلزمآنِ أصبحٍ كآلأمنيهً آلبعيدةِ .
أرآهآ .. وأترقبهآ بلهفهٍ ..
وأسعىً جآهدا إلىً آلوصولُ لهآ ..
ومعً هذآ ففيُ معظمً آلحآلاتِ لا أصلٍ إليهآ
آلشعورً بآلأملُ
مآ أروعً أنِ نحيآ بآلاُملً ..
فلولاً آلاملُ لتشوهتٍ آلمسآحآتِ آلبيضآءُ فيٌ دآخلي ..
وفقدتِ آلزهورً روآئحهآ .. وجفتِ أورآقً آلشجرُ ..
وأصبحٍ آلحزنِ بلاً نهآيهً ..
وأصبحتِ حيآتي كلهآ يآس .
آلشعورُ بآلحزنِ
أشيآءُ كثيرهِ تتحولٌ إلىِ غآبآتِ حزنِ ..
وتزرعٍ ألالمً فيٌ أعمآقني ..
فتتحولُ معٍ آلوقتٍ إلىِ أشبآحِ متعطشهً للفرحِ ..
و أرسمً آلفرحً فيٌ أعمآقي ..
فمنٍ منآ يعشقً آلاخرٌ .. نحنٍ أمً ألحزنِ ..
فنحنً بآلفعلٌ نعشقً آلبكآءُ علىٌ آلاطلالٌ .
آلشعورُ بآلحنينً
آآآآآآآهٍ منً آلحنينً ..
كمً منً مرهً فتحتً دفآتري آلمغلقةً ..
كمً منً مرهً أيقظتِ نآرُ آلرمآدِ ..
كمً منً مرهً رجعتِ لزِمآنِ مآتِ وأنتهىً ..
كمً منُ مرهً جددتِ صور آلمآضيُ .. وذكريآتِى المدفونة ..
كمً منً مرهً بكيت علىٌ احلام و امنيات لم تحقق وذهبتً ..
ولنً تعودِ ..
كمً منً مرهً أموتً فيٌ آليومً ..
آلشعورُ بآلحبً
ألحبٌ أروعِ منُ آلوآقعِ ..
وهيٌ أروعِ كلمهً ينطقُ بهآ آللسآنِ للاًعترآفً بمشآعرهً نحوً آلاخرُ ..
وبعدهآ ..
يقومِ ببطولتهِ رجلُ وأمرآهً ..
يتقآسمآنِ آلاحلامً .. وألخيآلُ ..
ألفرحً .. وآلحزنً ..
يبحرآنِ إلىً آلمجهولًُ ..
إلىً مكآنِ لاً يعرفهً آلأً آلقدرً ..
وقدِ تكونً نهآيهً هذهُ آلحبُ
جميلهً .. مثلِ آلربيعً ..
وقدً تكونِ مآسآةً
آلشعورُ بآلغربةً
قدٍ تكونً آلغربةً وطنآ ..
تمآمآ كمآ يكونً آلوطنِ غربةٍ ..
فآلغربةً آلحقيقيةً .. هيٌ آلشعورُ بآلوحدهً
هيٌ آلضيآعٍ ألحقيقيُ ..
هيٌ عجزي عنِ آلتآقلمً معٍ سكآن الاُرضُ ..
بآختصآرٌ
هيٌ الموت البطيءً بيني وبينً نفسي
من منكم لم تجتاحه تلك الشعور