أسير الحنان
عدد المساهمات : 850 تاريخ الميلاد : 25/05/1988 تاريخ التسجيل : 06/02/2010
| موضوع: قاتل الشاب حسني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الثلاثاء 11 يناير 2011 - 22:05 | |
| الشقرون حسني " إن لله وإن إليه راجعون "__________ __________حسنى شقرون مولود يوم 1 فبراير/شباط 1968 بحى الصادقية -قمبيطة- حسب التسمية القديمة بمدينة وهران غرب الجمهورية الجزائرية بعائلة فقيرة إذ أن والده كان يمتهن الحدادة وطالما حلم بأن يصبح أصغر أبنائه طبيبا أو محاميا لكن حسنى كان دائما يحلم بأن يصبح أحد نجوم كرة القدم بل مارسها بإحدى الجمعيات بمدينة وهران المنتمية للقسم الثانى من الدورى الجزائرى والجمعية الأولى بالمدينة ثم اعتزل حلمه ليصبح فنانا بل ملك الأغنية الرومنسية لقب بعندليب الراي جزائري حسنى صاحب صوت جميل واحساس مرهف أحب موسيقى بلده وانضم لاحدى الفرق الكورالية في صعره -فرقة قادة ناوي- وشارك في حفلات الزفاف والسهرات. المنظمة بمدينة وهران وذاع صيته خاصة بأدائه لأغانى التراث الجزائرى كأغنية ذاك المرسم عيد إلّى ما بان، فيك أنا والريم تلاقينا المعروفة والمحفوظة لدى أغلب الجزائريين إذ أداها قبله كل من الشابة الزهوانية الشاب نصرو الشاب زاهيةالشاب خالد والشاب مامى وبلاوى الهوارى وغيرهم من نجوم الأغنية الجزائرية وفتحت له باب النجومية وبدأ بانتاج الأشرطةمشوارهقدم مئات الأغاني عن الحب، يتغنى بها عشاق المغرب العربي كلهم حتى المهاجرون المغاربيون . وقد بدا الشاب حسني باول البوم سنة 1987 لكن شهرته الحقيقية ابتدات في اوائل التسعينيات باغاني كانت بمثابة اقلاع في فن الراي العاطفي مثل اغنية ما ظنيتش نتفارقوا كلمات مسعود هزرشي-لا ما تبكيش-و-طال غيابك ياغزالي -و-اللي بيني و بينها-وغيرها من الاغاني الرائعة وقد وصلت البوماته إلى ازيد من 100 البوم فقد كان غزير الانتاج كما ان كان لديه توزيع موسيقي متطور في اغانيه بالاضافة إلى توظيفه الموضوعات العاطفية الشبابية بشكل مقبول إلى جميع الشرائح و الفئات.لقد اصبح بمثابة رمز لتحرر شباب العرب بتحديهالشاب حسنى أحدث نقلة في موسيقى الراي.. وسافر إلى عديد المدن العالمية وعرف كفنان بأسلوب لا يتقنه سوى الشاب حسنى .. حطم الأرقام القياسية في الانتاج مع قصر المدة التى غنى فيها ست سنوات من سن العشرين إلى السادسة والعشرين بمعدل سبعين أغنية في السنة. غنى جل الأنماط مع التركيز على الكلمة الموجهة لشباب بلده الذى أحبه وحفظ أغانيه..ثلاثة عشر سنة على رحيله وأشرطته تباع وكأنه نجم الساحةسافر إلى أوروبا وكان أول من أوصل أغانى الراى إلى الدول الاسكندينافية، وأمريكا وأوصل عديد الرسائل للجالية العربية وخاصة أغنية: ما بقاتش الهدة / غير هنا نديرو القلب نحمل في بلادى / ولا ذل الغربة ديرو النيف / كيما دارو جدودنا الشرف عنده قيمة / تحيا بلادنا أما أنجح حفلاته كانت آخر حفلة في حياته يوم 5 جويلية/ يوليو 1994 بالملعب الأولمبى 5 جويلية بالجزائر العاصمة في اطار الاحتفالات بالذكرى 32 للاستقلال غنى أحلى أغانيه...رقص...وأرقص 150000 متفرج في فرحوفاتهأغتيل في 29 سبتمبر 1994 أمام مقر سكناه بوهران لتنطفئ بذلك شمعة فنان مهذب وقدخرج في جنازته كل محبيه وتعتبر جنازته تاني أكبر جنازه في العالم على مستوى الفنانين __________ ____________________ __________انتحر أكثر من6 محبيه بعد سماع عملية اغتياله افنى عمره من اجل الجزائر وحبه للغناء لكن ورغم موته فهو في قلوب الملايين من الجزائريين و المغاربة و المهاجرينأجمل اغانيه طال غيابك يا غزالي...120 الف نسخة بيعت في الاسبوع الاول و مليون نسخة إلى يومنا هذا. مازال قلبي من الكية ما برا. البيضة مون امور. راني خليتهالك امانة. قالو حسني مات. لوكان صبت ما نفارقهاش. صراحة راحةملحنون و كتاب اغاني حسني تعامل مع الكاتب المشهور في عالم الراي 'عزيز كربالي' الذي كتب له العديد من الالبومات منها البوم ' خليتهالك امانة' كما تعامل مع اخوه ' لعرج شقرون' الذي توفي قبله في أكثر من البوم منها الالبوم الشهير ' لا تبكيش و تقولي دا مكتوبي' و هناك كتاب اخرين منهم خالد بن دودة و محمد نونة و قادر الملقب' سوناكوم'حسني و الملحن عالي بو عبد الله لقد كان الملحن عالي نصيب لشهرة حسني فهو الذي كان يعمل معه في الاستوديوهات لتلحين الاغاني و تحسين نوعيتها و كان يشارك معه في الحفلات كالحفلة الاخيرة في 1994 في ملعب 5 جويليا و أجمل الاغاني التي عمل فيها عالي ' البوم طال غيابك يا غزالي' و البوم' *******'المحروم عايش مظلوم' 'ها مَّا' حسني و حياته الشخصية لقد عانى حسني من الفراق..فراق الحبيبة و فراق الابن عبدالله, و هذا مازاد من الهامه في فنه و أجمل اغانيه تتعلق بحياته الشخصية و من أجمل الكلمات اليكم.. محال نصبر على ولدي.بايت نبكي داك ما عندي. رسلتلي تصاويراه .عولت الشيرة تهبلني.شا صرا فيا ديك الليلة.راه سمامت على جالك.حرام عليك ها بنا اما .بهذا العذاب ما شفيتكحسني الفنان الذي غنى حتى على وفاته في 1991 اشيع في وهران عن وفاة حسني بسبب حادث مرور فعند توجهه إلى منزله فوجا بالتجمع الجماهيري هناك لعشاقه الدين جاءوا ليتحققوا من صحة الخبر . و كان لهذه الحادثة وقع كبير على المرحوم الذي كتب اغنية شهيرة جدا كلماتها..حتى لميمة دهشت و بكات . خلعتوها و قتلتوني. هدرتوا فيا و قولتوا مات. حرام عليكم يا عدياني. الناس و لات رايحة و جاية. يا درا بصح حسني مات.قدام الدار صرا ما صرا. شتا غاشي و شتا شيرات. انا حسبت الناس تبغيني.كيما بغاهم قلبي انا. الساع فالصح يدفنوني .نوكل ربي مولانا__________ فجرت السيدة ملوكة شقرون، أرملة الشاب حسني مفاجأة من العيار الثقيل ضدّ أسرة فيلم "حسني.. أغنية الأخيرة" الذي يحكي سيرة حياة زوجها ملك الأغنية العاطفية قبل اغتياله من طرف أحد المسلحين في منتصف التسعينيات.وهو العمل الفني الذي تشرف على إنتاجه مؤسسة "طماريس" للمخرج مسعود العايب وزوجته كاتبة السيناريو فاطمة وزان، وتحصلت الشروق على وثائق مهمة في القضية، حيث قررت أرملة حسني رفقة ابنها عبد الله القاطنين بمدينة عين تموشنت رفع دعوى قضائية ضد شركة الإنتاج المذكورة، وقد بعث عبد الله برسالة إلى رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة يناشده بإيقاف الفيلم، لأنه يمس جوانب شخصية حساسة في حياة الشاب حسني. وبعث أيضا برسالة إلى وزيرة الثقافة السيدة خليدة تومي لمنع عرض الفيلم في قاعات السينما الجزائرية وإلى السيد حمراوي حبيب شوقي لمنعه من العرض في التلفزيون، وبدأت في اتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك، وقد تحصلت الشروق على الوثائق التي تثبت طلبات أرملة حسني السيدة بن زازوح ملوكة بنت محمد والسيد شقرون عبد الله ولد حسني، وبموجب العقد المبرم مع شركة طماريس عند الموثق الأستاذ يحي بهلول بعين تموشنت. حيث تقوم السيدة ملوكة باعتراضها للمؤسسة طماريس وذلك لعدم استخراج وبث الفيلم الخاص بزوجها شقرون حسني عنوانه "آخر أغنية" بالإذاعة وأمام وسائل السمعي البصري، لأن الفيلم خرج عن مضمونه المتفق عليه مع المؤسسة وتضمن مواضيع تمس الحياة الشخصية، من شأنها خلق مشاكل عائلية تسيء لسمعة العائلة وسمعة المرحوم، وقد نفت ملوكة بأنها لم تتلق أي مبلغ مالي من المؤسسة، وصرحت أرملة حسني للشروق بأن ابنها انهار نفسيا بسبب الفيلم.وهدد إن عرض الفيلم في السينما أو التلفزيون سوف يهرب من البيت، والآن سن عبد الله 19 سنة، وأصبح يفرق بين ما يجرحه ويفيده، وصرحت ملوكة بأن العلاقات الأسرية بينها وبين عائلة زوجها قد عادت لمجاريها عكس ما تعتقده شركة "طماريس فيلم" بأننا مازلنا في حالت نزاع، لأنها أرادت أن تستثمر في هذه المشاكل للوصول لمبتغاها التجاري وأنا لن أرضى بتلطيخ سمعة ابني وزوجي وعائلته من اجل حفنة من المال، وكنت أتمنى أن يتم ظهور* حسني* سينمائيا* بطريقة* نظيفة* ونزيهة* بعيدة* عن* الحياة* الشخصية* وتلطيخ* السمعة،* وإذا* حادت* الشركة* المنتجة* عن* التزاماتها* المادية* والمعنوية* فأنا* وابني* سوف* نقف* لها* بالمرصاد* لجعل* المرحوم* ينام* في* سلام*. رحمه الله | |
|