منتديات البهجة لفرحة الجزائريين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا أوترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة منتديات البهجة لكل الجزائريين
نفحات رمضانية Vwt07ehbg3ze
منتديات البهجة لفرحة الجزائريين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا أوترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة منتديات البهجة لكل الجزائريين
نفحات رمضانية Vwt07ehbg3ze
منتديات البهجة لفرحة الجزائريين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 نفحات رمضانية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أسير الحنان


أسير الحنان


عدد المساهمات : 850
تاريخ الميلاد : 25/05/1988
تاريخ التسجيل : 06/02/2010

نفحات رمضانية Empty
مُساهمةموضوع: نفحات رمضانية   نفحات رمضانية I_icon_minitimeالجمعة 20 أغسطس 2010 - 10:52

نفحات رمضانية T4pb7k6fnyc5
ها قد أقبل رمضان فهبت على القلوب مع مقدمه نفحات نسيم القرب، وسعى للمهجورين بالصلح،

ووصلت البشارة للمنقطعين بالوصل، وللمذنبين بالعفو، وللمستوجبين النار بالعتق.

يا من طالت غيبته عنا قد قربت أيام المصالحة.. يا من دامت خسارته قد أقبلت أيام التجارة

الرابحة.

من لم يربح في هذا الشهر ففي أي وقت يربح.. ومن لم يقرب من مولاه وينال رضاه فقل لي بربك

متى يفلح؟

روى الإمام أحمد وابن خزيمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم : بمحلوف

رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أتى على المسلمين شهر خير لهم من رمضان، ولا أتى على

المنافقين شهر شر لهم من رمضان، وذلك لما يعد المؤمنون فيه من القوة للعبادة وما يعد فيه

المنافقون من غفلات الناس وعوراتهم، هو غنم للمؤمن يغتنمه الفاجر.

نعمة كبرى

إن بلوغ رمضان نعمة كبرى، وإنما يقدرها حق قدرها الصالحون المشمرون. وقد روى الطبراني

عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو الله أن يبلغه إياه "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان

وبلغنا رمضان". وكان السلف يدعون ربهم ستة أشهر كاملة أن يبلغهم إياه لما يعلمون فيه من

الفضيلة.

فإذا كان الله قد مَنَّ عليك ببلوغه ومد في عمرك لوصوله، فالواجب استشعار هذه النعمة واغتنام

هذه الفرصة فإنها إن فاتت كانت حسرة ما بعدها حسرة، وخسارة ما بعدها خسارة.

وأي حسرة أعظم من أن يدخل الإنسان شهر رمضان ويخرج منه وذنوبه مازالت جاثمة على

صدره، وأوزاره مازالت قابعة في كتاب عمله.

وأي مصيبة أكبر وأعظم وأجل من أن يدخل الإنسان فيمن عناهم جبريل الأمين والنبي الكريم في

دعائهما: "من أدرك رمضان ولم يغفر له، فدخل النار فأبعده الله، قُلْ آمين. فقلت: آمين".

وكيف لا يبعده الله وهو لم ينل المغفرة في زمانها، ولم تبلغه التوبة في موسمها، والنبي صلى الله

عليه وسلم يقول عن رمضان في الأحاديث الصحيحة:
- من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه.
- من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه.
- من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه.
- من صام يومًا في سبيل الله باعد الله بينه وبين النار سبعين خريفًا.
- من صام يومًا في سبيل الله ختم له به دخل الجنة.


فمن حرم المغفرة في شهر المغفرة فماذا يرتجي


إذا الروض أمسى مجدبا في ربيعه .. ... .. ففي أي وقت يستنير ويزهر

شهر عباده ومسابقة


إن رمضان ليس شهر كسلٍ ونوم، وأكل وشرب، ووخم وضعف، وإنما هو شهر مسابقة ومنافسة،

مسابقة إلى الطاعات، ومنافسة في الخيرات، وسعي إلى العبادات.

قال الحسن بن أبي الحسن (البصري): إن الله جعل رمضان مضمارًا لخلقه يستبقون فيه لطاعته،

فسبق قوم ففازوا، وتخلف أقوام فخابوا.

إن الله تعالى قد هيأ في رمضان لعباده أسباب الطاعة، وفتح لهم باب المنافسة فيها. روى الترمذي

وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا كان أول ليلة

من رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب

الجنة فلم يغلق منها باب، وينادي منادٍ: يا باغي الخير أقبل، وياباغي الشر أقصر، ولله عتقاء من

النار، وذلك كل ليلة".

إننا خلال سويعات سندخل مضمار سباق وسوق تجارة مع الله عز وجل، وأربح الناس صفقة

أسبقهم إلى ربه، وأحسنهم صيامًا وأفضلهم قيامًا وأكثرهم عبادة ربه،

إن المسابقة إلى الله أصل في هذا الدين. قال تعالى: (سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا

كَعَرْضِ
السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ
ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو


الْفَضْلِ الْعَظِيمِ)[الحديد:21]. (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ

أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ)[آل عمران:133].

لقد كان كل واحد من السلف إذا قرأ هذا الكلام ظن نفسه المخاطب به فسابق القوم إلى الله ليكون

أول الواصلين.

قالت جارية مالك بن دينار: رأيت كأن مناديًا نادى من السماء الرحيل الرحيل، فما ارتحل إلا محمد

بن واسع.. فبكى عمرو حتى غشى عليه.

وقال أبو مسلم الخولاني: "لو رأيت الجنة عيانًا والنار عيانا ماكان عندي مستزاد". وقال سهل

التستري: "لو فاتنى وردي ما استطعت أن أقضية أبدا. "لأن وقته كله مشغول بالطاعة".

إن الأمر جد والله (فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ) [الذاريات:23]. قال
صلى الله عليه وسلم: "لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا"(متفق عليه)

فطوبى لعبد قد أعد لرمضان عدته، وأتخذ له أهبته، وعلم أن الأمر جد فشمر عن ساعد الجد

أولئك هم الفائزون.

اللهم بلغنا رمضان بمنك، وأعنا فيه على طاعتك بكرمك، وتقبله منا برحمتك وفضلك

ربيع القلوب

شهر
رمضان ربيع القلوب ، والقرآن شفاء لما في الصدور ، ولآيات الذكر الحكيم
وقع وتأثير على النفوس فهي تحيي القلوب وتلين الجلود فيخرج دعاء وبكاء
ومناجاة من القلوب الخاشعة والعيون الدامعة .

يقول الله عز وجل الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقـشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله " (الزمر23)
وكان المصطفى صلى الله عليه وسلم يصلي ولصدره أزيز كأزيز المرجل من البكاء .
ويطلب من ابن مسعود رضي الله عنه أن يقرأ عليه القرآن فلما بلغ قول الله عز وجل : فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا " (النساء41) يقول : حسبك ، وينظر إليه ابن مسعود فإذا عيناه تذرفان " .
ويسمع من عجوز تقرأ قول الله عز وجل :هل أتاك حديث الغاشية " (الغاشية 1) وتبكي وتعيد وتبكي فيضع رأسه على الباب ويبكي صلى الله عليه وسلم ويقول :" نعم أتاني ، نعم أتاني " وهذا أبو بكر الصديق أبرز تلاميذ مدرسة النبوة ، رجل أ سيف ، رقيق القلب لا يستطيع القراءة من كثرة البكاء رضي الله عنه وأرضاه .
وعمر بن الخطاب رضي الله عنه المعروف بجلده وقوة قلبه وشدة بأسه وشكيمته يسمع قارئا أثناء تجواله في الليل لتفقد الرعية يقرأ :
والطور * وكتاب مسطور* في رق منشور* والبيت المعمور* والسقف المرفوع * والبحر المسجور* إن عذاب ربك لواقع *ماله من دافع " (الطور 18)
فيقول: "قسم حق ورب الكعبة" ، ويخر مغشيا عليه فيحمل إلى بيته ويبقى مريضا ثلاثين يوما يعوده الناس .
القرآن كلام رب العالمين ، يدهش العقول ويبكي العيون ، وينفذ حتى إلى قلوب المشركين والكافرين .
فعتبة
بن ربيعه يأتي بوجه ويسمع آيات من الذكر الحكيم فيعود بوجه آخر ، ويشهد
قائلا :والله ما سمعت مثله قط ، ما هو بالشعر ، ولا بالسحر ، ولا بالكهانة .

والنجاشي يسمع آيات من سورة مريم يقرأها جعفر بن أبي طالب فتفيض أعينه من الدمع فتنزل فيه الآية :وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين " (المائدة 83)
هكذا القرآن يؤثر في القلوب ويغير النفوس .ولله دره ما أعظم أثره .

نفحات رمضانية Phmmd4l8k5h9

نفحات رمضانية 0qank7atuvnn
نفحات رمضانية Jyedgvb7qee6نفحات رمضانية 8k4eqje96o06
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.mafia.clubme.net
 
نفحات رمضانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ّأدعية رمضانية رآئعة .. اسرع في حفظهآ ........
» مسجات رمضانية 2010
» نصائح رمضانية للأطفال
» أكلات رمضانية ...... شهية مممممممممم
» وسائط رمضانية ,, من تصويري وتصميمي .

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات البهجة لفرحة الجزائريين :: قسم المنتدى الاسلامي :: الخيـــمة الرمــضانية-
انتقل الى: