بسم الله الرحمن الرحيم
لو كان هناك عصفور جميل يقف فوق شجرة ويغرد بصوت جميل ومر على هذا العصفور أشخاص من هذه الجنسيات, فماذا سيفعل كل منهم ؟
ـ الفرنسي : يغني مع العصفور ويقلد صوته
ـ الاسباني : يرقص على أنغام صوت العصفور!
ـ الايطالي :يرسمه على لوحة كبيرة!
ـ الهندي :يقوم بعبادته وتقديسه!
ـ الصيني : يأكله!
ـ الانكليزي : يطلق النارعليه!
ـ الياباني : يصنع عصفوراً الكترونياً يماثله بالشكل والحجم ويصنع جهاز لترديد نغمة هذا العصفور.
ـ اليهودي : يبدأ بالبكاء ثم يقوم بالمطالبة بملكية العصفور باعتباره من
نسل هدهد سليمان عليه السلام ويطالب جميع الأشخاص الذين مروا على هذا
العصفور بدفع ثمن مشاهدته.
ـ الامريكي : يصنع فيلم عن حياة العصفور وعن جميع الأشخاص الذين مروا به.
ـ المصري : يقلد الفيلم الأمريكي ويقوم أحمد السقا بتمثيل دور جميع الأشخاص الذين مروا على العصفو.
ـ السوري : ينتج مسلسلا عن العصفور وقصة أجداده ( العصفور القديم ) حتى
الآن ويقوم بوضع إسقاطات تاريخية وسياسية على حياة هذا العصفور العربي
وتاريخه ونضاله القومي . . . ويقوم بإخراج المسلسل نجدت إسماعيل أنزور بعد
أن يملأ أجنحة العصفور بالشراشف حتى يعجز عن الطيران..
ـ السعودي : يرمي العصفور بالنعال، بينما صديقه يوثق اللقطة بتصويرها بكاميرا الجوال لينشر المقطع بالبلوتوث والمنتديات الالكترونية.
ـ اللبناني: يشكل له حزباً من خمس أشخاص ويدخل به الانتخابات، ويهاجم عون وحزب الله.. إذا فاز، وإذا خسر يطلب تشكيل محكمة دولية!
ـ السوداني: يضعه في قفص، ويتأملهن ويخاطبه قبل أن يغمض عينيه لينام، دون
أن يضع له أكلاً أو ماءً. وعندما يفيق من النوم بعد العصر، ينظر إليه
ويتأمله ثم يكمل نومه، وعندما يصحو في اليوم التالي يكون العصفور مات!
ـ اليمني : يمسك بالعصفور، ويعزمة على جلسة تخزين قات، وفي المساء بينما يستعيد صاحبنا وعيه، يكون العصفور تحول إلى غراب.
ـ الموريتاني : يتأمل العصفور، ويتغزل به، ثم يجمع رفقاء الحارة بزيهم
الرسمي ويبدأون في تلاوة قصائد شعرية لا تنتهي.. وعندما يؤذن الفجر يدركون
أن العصفور تحول إلى قائد انقلاب جديد استولى على السلطة!
ـ الليبي : عندما يراه يناديه بالأخ العصفور، ثم يقبض عليه، ويجبره على
قراءة الكتاب الأخضر، والتنديد بالامبريالية العالمية، ويدعوه للوحدة مع
النسور والغربان وأبو قردان.
ـ الأردني : يرى في العصفور بقايا النسل الهاشمي، فيقترب منه هامساً
"سيدي" ثم يبعث برسالة لإسرائيل يخبرها بالأمر، في نفس الوقت يتفاوض مع
الولايات المتحدة على اكتشاف مؤامرة تهدد السلام، فيما مبعوث خاص يعرض على
فرنسا شراءه مع تخفيضات كبيرة في صفقة سرية كي لا تكتشف لبنان أن الأردن
هربه، وبالتالي تزعل سوريا، وتقاطع السعودية والأهم أن تغضب إسرائيل!
ـ الفلسطيني : ينظر للعصفور من بعيد، ويجرب أن يسقطه بحجر، يندد الرئيس
عباس بالجريمة البشعة ويطير للقاهرة للقاء الرئيس مبارك، ويتهم المقاومة،
فترد الجهاد بإعلان تبنيها للعصفور، تختلف الفصائل جميعها، فيخرج محمد
دحلان وياسر عبد ربه وعزام الأحمد منددين بالصواريخ العبثية، يبكي الأول،
يصرخ الثاني على الفضائيات متهما حماس وخالد مشعل، أما الثالث فيلم عواجيز
الفرح للقاء عاجل في الأردن..
كل هذا يحدث.. فيما يكون العصفور نفسه طار إلى جهة أخرى!.
ـــــــــــــ
وبعـــــــــــــــــــــــــــ ـدين................ ..
خلصنا تعبت......!